.ينسق برنامج تخطيط موارد المؤسسات (ERP) تدفق البيانات بين العمليات التجارية للشركة، مما يوفر مصدرًا واحدًا للبيانات ويبسط العمليات عبر المؤسسة كما انه آخذ في الازدياد في الشركات السعودية ، حيث تسعى الشركات إلى أتمتة عملياتها وتحسين كفاءتها. وفقًا لتقرير من شركة Gartner، فإن 80% من الشركات السعودية لديها خطط لتنفيذ أو ترقية أنظمة ERP في السنوات الخمس المقبلة.
تعريف نظام ال ERP
نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) هو نوع من أنظمة البرامج التي تساعد المؤسسات على أتمتة عمليات الأعمال الأساسية وإدارتها لتحقيق الأداء الأمثل.
متى ظهر نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)؟
ظهر نظام ERP في السبعينيات من القرن الماضي، حيث بدأت الشركات في إدراك الحاجة إلى أتمتة عملياتها الأساسية. في البداية، كانت أنظمة ERP عبارة عن مجموعات تعمل بشكل منفصل ولا تعمل مع أنظمة أخرى. يتطلب كل نظام رمزًا مكلفًا ومعقدًا ومخصصًا لتلبية متطلبات العمل الفريدة التي أدت إلى إبطاء – أو حتى منع – اعتماد تقنية جديدة أو تحسين العمليات.
لتفاصيل أكثر اقرأ في مقالة ماهو نظام ERP؟
هل تحتاج كل المؤسسات نظام ERP المحاسبي؟
الاجابة هي لا، ليست جميع المؤسسات في حاجة إلى نظام ERP المحاسبي. الحاجة لنظام ERP المحاسبي تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم ونوع الشركة، وتعقيد العمليات المالية والمحاسبية، والاحتياجات الفردية للشركة.
تستفيد المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والتي تعمل في صناعات معقدة ولديها عمليات مالية ومحاسبية متعددة ومتنوعة بشكل خاص من نظام ERP المحاسبي. يساعدها في تحسين كفاءة العمل، وتحسين رؤية الأعمال، وتسهيل التقارير المالية والضرائب، وتحقيق التوافق مع القوانين واللوائح المحاسبية، ومع ذلك، الشركات الصغيرة قد لا تحتاج إلى نظام ERP المحاسبي الشامل. فقد يكون لديها عمليات مالية ومحاسبية بسيطة يمكن إدارتها بواسطة برامج محاسبية بسيطة أو حتى جداول بيانات مثل Excel.
تعتمد الحاجة إلى نظام ERP المحاسبي على حجم الشركة وتعقيد عملياتها المالية والمحاسبية.
بشكل عام، يمكن القول إن الشركات ذات الحجم الكبير والمتوسط والتي تعمل في صناعات معقدة هي التي تستفيد بشكل أكبر من نظام ERP المحاسبي، بينما قد يكون الشركات الصغيرة في حاجة إلى حلول أقل تعقيدًا لإدارة عملياتها المالية والمحاسبية.
تعرف على أفضل نظام ERP مرن وملائم لكافة احتياجات مؤسستك من دفاتر
كم تكلفة نظام ERP؟
تختلف التكلفة بشكل كبير وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الشركة، ونوع الصناعة، ومتطلبات الأعمال الفردية. يتضمن تكلفة نظام ERP عادة الترخيص البرمجيات، وتكاليف التثبيت والتكوين، والتدريب، والصيانة، والدعم الفني. ويمكن الاطلاع من هنا على أسعار باقات فلو هاب أحد منتجات دفاتر
فقد تختلف تكلفة نظام ERP باختلاف حجم الشركة واحتياجاتها ومتطلباتها الخاصة. بشكل عام، يمكن أن تتراوح تكلفة نظام ERP من بضع مئات من الدولارات إلى ملايين الدولارات.
وحدات نظام ERP:
نظام إدارة موارد المؤسسات (ERP) يتكون عادة من عدة وحدات أساسية تعمل معًا لتنفيذ وإدارة مجموعة متنوعة من عمليات الأعمال في المؤسسة. اليك بعض الوحدات الأساسية التي يتضمنها نظام ERP:
-
وحدة المحاسبة والمالية:
تدير العمليات المالية والمحاسبية في المؤسسة، بما في ذلك إدارة الحسابات العامة والميزانية والمصروفات والمشتريات، والمبيعات والرواتب والضرائب.
-
وحدة إدارة المخزون:
تنظم عمليات إدارة المخزون والتوريد والتوزيع، بما في ذلك إدارة المخزون والتخطيط للاحتياجات والتحكم في الجودة.
-
وحدة إدارة الموارد البشرية:
تقوم بإدارة العمليات المتعلقة بالموارد البشرية، مثل إدارة الموظفين والرواتب، والتوظيف والتدريب والتطوير.
-
وحدة إدارة الإنتاج:
تدير العمليات المتعلقة بالإنتاج والتصنيع، بما في ذلك إدارة سلاسل الإمداد وجدولة الإنتاج ومراقبة الجودة.
-
وحدة العلاقات مع العملاء (CRM):
تتعامل مع التسويق والمبيعات وخدمة العملاء، وتسهم في تتبع المعلومات المتعلقة بالعملاء وتحسين التفاعل معهم.
-
وحدة إدارة العمليات:
تهدف إلى تنسيق وتحسين العمليات في المؤسسة لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
دفاتر لا تقدم حلول متكاملة فقط! بل نستمع لاحتياجاتك ونصمم استشارات مُخصصة لتعزيز أعمالك.
لماذا بعض المؤسسات لا تُنفذ نظم ERP؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض المؤسسات لا تنفذ نظم ERP. تتمثل بعض الأسباب الشائعة في ما يلي:
-
تكلفة التنفيذ:
تنفيذ نظام ERP يعتبر استثمارًا كبيرًا يشمل تركيب البرمجيات، والتدريب والتخصيص والصيانة. قد تجد بعض المؤسسات أن هذه التكاليف مرتفعة وتفضل تخصيص مواردها لأغراض أخرى.
-
تعقيد المشروع:
يتطلب نظام ERP تغييرًا هيكليًا وثقافيًا في المؤسسة، فقد لا تكون بعض المؤسسات مستعدة للتحول وتواجه هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم تنفيذ بعض المؤسسات لنظم إدارة موارد المؤسسات (ERP)
-
تعقيد المؤسسة:
بعض المؤسسات قد تكون معقدة من الناحية الهيكلية أو العملية، مما يجعل تنفيذ نظام ERP صعبًا ومعقدًا للتكيف مع احتياجاتها الفريدة. قد تفضل هذه المؤسسات الاستمرار في استخدام أنظمة مخصصة أو حلول قائمة على الورق.
-
قلة الوعي والتدريب:
قد يكون لدى بعض المؤسسات قلة الوعي بفوائد نظام ERP وكيفية استخدامه بشكل فعال. قد يكون هناك نقص في التدريب والدعم المناسب للموظفين، مما يؤدي إلى عدم الرغبة في تنفيذ النظام.
-
القيود التقنية:
قد تواجه بعض المؤسسات قيودًا تقنية في بنيتها التحتية الحالية، مما يجعل من الصعب تنفيذ نظام ERP الذي يتطلب موارد وتكنولوجيا إضافية.
ما هو الفرق بين دفاتر و أي نظام ERP أخر؟
تساعد “دفاتر” الشركات في تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة والنمو في قطاعاتها المختلفة، من خلال حلول قابلة للتخصيص لإدارة الأمور المالية، وإدارة المخزون، وعلاقات العملاء، وتخطيط الإنتاج وغيرها.
تقدم “دفاتر” حل محاسبي –إيرادي– للشركات الناشئة والصغيرة، وتوفر حل تقني –قوة ERP- للشركات التجارية والخدمية متوسطة الحجم، بينما توفر حلولًا مُدارة بالكامل -فلوهب- للمؤسسات والشركات الكبرى.
فيما يلي مقارنة بين دفاتر وأنظمة ERP التقليدية:
تعتبر حلول “دفاتر” خيارًا جيدًا للشركات في مختلف الصناعات لأنها تقدم مجموعة متنوعة من الأدوات البرمجية المصممة لتلبية احتياجات المنشآت الاستثنائية، حيث تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات التجارية والخدمية، وشركات التصنيع ومشاريع التجارة الإلكترونية، والمؤسسات الكبرى.
بينما تعتبر أنظمة ERP التقليدية خيارًا جيدًا للشركات التي تبحث عن نظام ERP يوفر مجموعة واسعة من الميزات والوظائف وغير متخصصة.
تعرف معنا على منتجات ERP المتنوعة من دفاتر
مُلخص
أصبحت أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP تحظى بتركيز كبير واعتماد داخل المملكة العربية السعودية، حيث تلعب هذه الأنظمة دورًا حيويًا في ثورة العمليات التجارية، وتعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات في مختلف القطاعات ضمن ساحة الأعمال الديناميكية في السعودية.
هنا قائمة ببعض أشهر أنظمة إدارة موارد المؤسسات (ERP) المستخدمة حاليا: ما أشهر انظمة ERP المستخدمة حاليا؟
