نظام إدارة شركات المقاولات

تُعد إدارة شركات المقاولات مسؤولية كبيرة وأمرًا مُعقدّا يحتاج توفير حلول خلّاقة تضمن سير العمل بكفاءة من خلال التخطيط الدقيق والإدارة الفعّالة للوقت والموارد والموازنة ولتحقيق ذلك، على أصحاب الأعمال التوجه للحلول الرقمية الفعّالة للحصول على أفضل النتائج والأرباح مع تقليل العقبات والمخاطر التي تواجه العمليات المستمرة للشركة وتحسين جودة العمل.

ما هو نظام إدارة شركات المقاولات؟

هو أحد الحلول الرقمية، وقائم على مجموعة من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى تحسين إدارة شركات المقاولات وتحسين عملياتها وزيادة فعّاليتها في تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة.

هل يصلح نظام إدارة شركات المقاولات- للشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم؟

بالطبع نعم؛ يُمكن الاستفادة من نظام إدارة شركات المقاولات في جميع أحجام أعمال المطورين العقاريين والمستثمرين وأصحاب الشركات القابضة في هذا المجال، مما سيساهم في تحسين كفاءة العمليات وإدارة الموظفين ومتابعة الماليات للشركة.

مكونات نظام إدارة شركات المقاولات

• تخطيط المشروعات:

سواء بتحديد المهام المطلوبة وتوزيعها على الأشخاص وكذلك رسم الجدول الزمني للتنفيذ، وتوضيح التقدم الخاص بكل مرحلة أو مهمة لاستكمال تنفيذ المشروع.

• إدارة الوقت:

يُمكن لنظام إدارة شركات المقاولات توفير الوقت من خلال عمليات تشمل تنظيم المهام وأتمتة بعد العمليات الروتينية البسيطة.

• إدارة الموارد وحُسن استغلالها:

يٌمكنك النظام بعد تخصيص الموارد اللازمة لأي مشروع من متابعة تلك الموارد والتأكد من توافرها أو معدّل استهلاكها.

• إدارة المخاطر:

وضوح البيانات بواسطة لوحة واحدة تصل بين جميع أعمالك، تُمكنك بكل سهولة من اكتشاف المخاطر مبكرًا والتصدي لها في الوقت المناسب.

• إدارة الجودة:

تستطيع من خلال أنظمة إدارة شركات المقاولات متابعة الالتزام من قبل موظفيك بمعايير الجودة في كل عمليات الشركة وتطبيق نظام رقابي مُحكم.

• إدارة العملاء:

بواسطة تلقي طلبات العملاء ومتابعة بياناتهم يُمكنك تحسين مستوى رضاهم عن خدمتك.

وإليكَ 6 مكونات رئيسية ومميزة في برنامج فلو هب وربما أكثر عندما تهتم بتخصيص النظام وفقًا لمتطلبات شركتك أو أعمالك الخاصة.

كما علينا أن نُشير أن ذلك النظام الرقمي ما هو إلا تطور وتحسين لكفاءة عمليات أقسام الشركة وإدراتها بالأساس بداية من إدارة المشاريع، وإدارة الموارد، وإدارة الجودة، وإدارة المخاطر، والإدارة القانونية، وإدارة العلاقات العامة والعملاء، وإدارة الصحة والسلامة المهنية، وإدارة التدريب والتطوير وإدارة التسويق والمبيعات، فالنظام يتوغل في كافة عمليات الشركة من خلال:

1- إدارة موارد الشركة.

2- إدارة المستندات وتوفير الأرشقة الإلكترونية المرتبطة بالسحابة.

3- أن يعمل كمحرك لإجراءات العمل اليومية.

4- توفير تقارير ذكاء الأعمال.

5- إدارة علاقات العملاء.

6- التحصيل الإلكتروني.

ولتعرف أكثر عن كيفية الاستفادة من هذه المكونات ومزايا نظام إدارة شركات المقاولات تصفح عن برنامج فلو هب الذي يُمكنك من إدارة شركتك بسهولة ومرونة ليس لها مثيل.

أهم مميزات برامج وأنظمة إدارة شركات المقاولات

• التكامل:

يوفر نظام إدارة شركات المقاولات التكامل والتنسيق بين الإدارات المختلفة وبذلك يسهل تبادل البيانات والمعلومات بين كل أقسام الشركة ويُحسن من جودة صنع القرارات المعتمدة على تزامن البيانات الفوري.

• التوفير في الوقت والجهد:

تُساهم هذه الأنظمة في تقليل الأخطاء التكرارية وأتمتة بعض الأعمال خاصّة مع تنظيم البيانات الدقيق وعرضها بوضوح وترابط.

• تقليل التكاليف:

مما يزيد من ربحية الشركة في كل مشروع! وذلك بإدارة الموارد بشكل جيد وتحقيق الأهداف بكفاءة أكبر.

• التقارير الدقيقة:

من خلال جمع البيانات وتحضيرها بشكل جيد، يٌمكن تحسين القرارات الإدارية والخطط المستقبلية للشركة ومواجهة المخاطر المحتملة والتعامل الحكيم مع المشكلات الحالية، كما أن التحديث الدوري واللحظي للبيانات يضمن الشفافية وكذلك تجنب خطر الجهل بمعلومات هامة.

• التحكم في المخزون:

الأمر الذي يتعلق بأمان الشركة بمراقبة الإمدادات والطلبيات والتكلفة والتوزيع مما يحقق الكفاءة في العمليات اللوجيستية.

• الدعم الفني والتدريب:

يوفر نظام إدارة شركات المقاولات دعمًا فنيًا وتدريبًا مستمرًا للمستخدمين لتحسين استخدام البرنامج بشكل أفضل.

• الأمان والحماية:

بواسطة أنظمة الحماية والتشفير وطرق تسجيل الدخول والصلاحيات المختلفة بداخل نظام إدارة شركات المقاولات يُمكن حماية بيانات شركتك من التسريب والاختراق والاحتيال.

ما هي التحديات التي تواجهها شركات المقاولات؟

• التحديات المالية:

مثل تأخير المدفوعات أو سوء التقارير المالية التي لا تساعدنا على الخروج بأفضل القرارات الإدارية، غير ما تواجه الشركات بشأن دُفعات التمويل مما يساهم في تقليل القدرة التنفيذية للشركة لكثير من المشاريع.

• التحديات اللوجيستية:

تحتاج الشركة لتحسين العمليات اللوجيستية إدارة محكمة لكافة البيانات التي تتعلق بالإنشاء أو التسليم أو الخدمات المُقدمة للعملاء ومتطلباتها واستيفائها.

• التحديات التقنية والابتكارية:

واحدة من أهم شروط مواكبة التطور السريع الذي نحيا فيه الآن هو الاعتماد بشكل كبير على الحلول التكنولوجية الحديثة، ولم يُعد الأمر رفاهية التفوق على المنافسين ولكنه أصبح هام للبقاء بشكل عام في السوق.

• التحديات المتعلقة بالموارد البشرية:

تُسهل الأنظمة العمليات على الموظفين وتساعدهم في إنجازها وتقليل معدل الأخطاء وتوفير الوقت والجهد للمهام الأكبر والأكثر تعقيدّا.

• التحديات المتعلقة بالبيئة:

والتي تتعلق بالتوجه الأخضر بالالتزام بالمعايير البيئية والتقنيات الحديثة للحد من التلوث والتأثير السلبي على البيئة، مثال: الأرشفة الإلكترونية تحد من استخدام الورق مما يحمي الغابات وتخفيض انبعاثات الكربون.

• التحديات القانونية والتنظيمية:

وتلك تتعلق بوضع قوانين ولاوائح داخلية تتماشى مع القوانين المحلية بالمملكة العربية السعودية والقوانين الدولية.

• التحديات المتعلقة بالمتغيرات الاقتصادية:

بشكل عام شركات المقاولات تواجه ما نواجهه الآن من تحديات الاقتصاد، فمن الضروري تطوير استراتجيات لها أثر إيجابي لتعظيم الربحية.