المحتويات إخفاء

اكتسحت تقنيات الحوسبة السحابية أسواق الأعمال المختلفة على نطاق عالمي، وأضافت أفاقاً جديدة لسير الأعمال؛ مضيفة بذلك فرصاً جديدة للجمع بين عدة مجالات في بيئة عمل واحدة. 

أصبحت الحوسبة أحد أهم الأعمدة التي ترتكز عليها الأعمال لتزدهر وتحقق نجاحات مضمونة؛ كما أننا نجد أيضاً أن الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية يعد الآن مؤشراً يعكس مواكبة التطور الرقمي الذي يشهده العالم. 

نستعرض في هذا المقال، كل المعلومات التي تحتاج معرفتها عن الحوسبة السحابية بشكل عام، وعن أفضل الحلول المتاحة في سوق الأعمال في المملكة. 

ما هو تعريف الحوسبة السحابية؟  

بدون الخوض في تعريفات برمجية معقدة، يمكننا تعريف الحوسبة السحابية بمنتهى البساطة على أنها منصة سحابية – متواجدة على الإنترنت- تتيح لك الوصول إلى ملفاتك الشخصية المحفوظة على الإنترنت. كما أنها تتيح لك الوصول إلى العديد من البرامج والتطبيقات المتاحة على الإنترنت. 

مكونات الحوسبة السحابية

تتألف الحوسبة السحابية من عدة مكونات أساسية التي تعمل معًا لتوفير الموارد الحاسوبية على الإنترنت بشكل مرن وقابل للتوسع، وسنذكر فيما يلي أهم هذه المكونات:   

1.مراكز البيانات (Data Centers): 

 تُعد مراكز البيانات المكان الفعلي الذي يتم فيه تجهيز وتشغيل الخوادم والأجهزة الأخرى المطلوبة لتقديم الخدمات السحابية، وتحتوي هذه المراكز على مجموعة كبيرة من الخوادم المتصلة بالشبكات لنقل البيانات. 

2.الخوادم (Servers): 

 تعمل الخوادم على تشغيل التطبيقات وتوفير القدرات الحاسوبية، وتكون الخوادم عادةً عبارة عن أجهزة قوية تتحمل العديد من المهام وتتعامل بحمل أعباء كبيرة من البيانات. 

3.الشبكات (Networks):  

 تتيح الشبكات الاتصال بين المستخدمين والخوادم ومراكز البيانات، حيث تساعد الشبكات على نقل البيانات والمعلومات بين هذه المكونات بسرعة وسلاسة. 

4.برمجيات الحوسبة السحابية (Cloud Software): 

تشمل البرمجيات التي تدير وتوفر الموارد الحاسوبية في الحوسبة السحابية. كما تتضمن هذه البرمجيات نظم التشغيل السحابية، ونظام إدارة الموارد، وأدوات التحكم في الوصول والأمان، والتحكم في الحمولة، وأدوات تنفيذ الخدمات. 

5.واجهة برمجة التطبيقات (APIs):  

تُستخدم واجهات برمجة التطبيقات (APIs) للتفاعل مع الحوسبة السحابية. توفر الAPIs طرقًا للمطورين للاتصال والتفاعل مع الموارد الحاسوبية وتوجيه الطلبات واستخدام الخدمات السحابية بسهولة. 

6.خدمات الحوسبة السحابية (Cloud Services):  

تشمل خدمات الحوسبة السحابية العديد من الخدمات التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت؛ مثل التخزين السحابي والحوسبة الشخصية السحابية والبنية التحتية كخدمة، ومنصات التطوير كخدمة. تتيح هذه الخدمات للمستخدمين استخدام الموارد الحاسوبية بدون الحاجة إلى شراء وإدارة الأجهزة والبرمجيات بشكل مستقل. 

تلك هي المكونات الرئيسية للحوسبة السحابية. يجب أن تتعاون هذه المكونات معًا وأن تكون متصلة ببعضها البعض لتوفير بيئة حوسبة سحابية قوية وفعالة. 

بعدما تعلمنا عن المكونات الرئيسية لننتقل الى أقسام الحوسبة السحابية ومزايا كُلٍ منها  

 

ما هي أنواع الحوسبة السحابية؟

هناك ثلاث أنواع للحوسبة السحابية : 

  • SAAS “البرمجيات كخدمة”. 
  • IAAS “البنية التحتية كخدمة”. 
  • PAAS “منصة كخدمة”. 

وسنذكر فيما يلي أهم ما يميز كل نوع : 

  • أولاً، تعد برامج الSAAS من أبرز أشكال الحوسبة؛ وهي تشير إلى مجموعة البرامج والتطبيقات المقدمة عبر السحابة والمُصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المختلفة لأصحاب الأعمال. كما أنها لا تحتاج إلى التنزيل أو التثبيت على كل الأجهزة. مثل برامج الحسابات والموارد البشرية. 
  • ثانياً، تفيد برامج الIAAS أصحاب الشركات التخصصية التي تريد التحكم ببعض الموارد التي تتطلبها في عملها . مثل: الخوادمجدار الحمايةمركز البياناتسعة التخزين. 
  • ثالثاً، تقدم برامج الPAAS كل ما يحتاجونه المطورين عند إنشاء وتطوير تطبيقاتهم؛ بدون الحاجة إلى الاعتماد علة بنية تحتية أو خوادم خاصة بهم.  

ما هي أهم مزايا الحوسبة السحابية؟ 

توفر لك الحوسبة العديد من المزايا والتي تتلخص في: 

مزايا الحوسبة السحابية

 

تعرف ايضًا على: المرحلة الثانية من الفاتورة الالكترونية 

أعمال عن الحوسبة السحابية

الحوسبة السحابية هي تقنية قوية يمكن أن تساعد الشركات على تحسين الكفاءة والإنتاجية وخفض التكاليف. ، لذلك تسعي المؤسسات اليوم من خلال إجراء بعض البحث والتخطيط إلى البدء في استخدامها. سنسرد لكم بعض الأمثلة الحية على تطبيق هذا المفهوم: 

  • تخزين البيانات السحابية (Cloud Storage): 

 خدمات التخزين السحابي مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive تتيح للمستخدمين تخزين ومشاركة الملفات والوصول إليها من أي مكان وعبر أي جهاز متصل بالإنترنت. 

  • خدمات البرمجة السحابية (Cloud Development Services):  

مثل منصات تطوير الويب مثل Heroku وFirebase وMicrosoft Azure توفر بيئة تطوير مرنة واستدامة الخدمات، مما يسهل على المطورين بناء ونشر تطبيقات الويب والتطبيقات المحمولة. 

  • الحوسبة الشخصية السحابية (Cloud Computing):  

خدمات مثل Amazon EC2 وMicrosoft Azure Virtual Machines تسمح للمستخدمين بتشغيل الخوادم الافتراضية وتشغيل التطبيقات على السحابة، وتُعطي مرونة في توفير القدرات الحاسوبية وتوسيعها حسب الطلب. 

  • خدمات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي السحابية (Cloud AI Services):  

مثل خدمات تعلم الآلة وتحليل البيانات المقدمة من قِبل Google Cloud AI وMicrosoft Azure AI وAmazon AWS AI لتنتج واجهات برمجة التطبيقات لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بسهولة. 

  • البنية التحتية كخدمة (Infrastructure as a Service – IaaS):  

مثل خدمات Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform توفر البنية التحتية اللازمة لتشغيل التطبيقات والخوادم وقواعد البيانات دون الحاجة لشراء وصيانة معدات الأجهزة. 

 

الاستراتيجيات المستخدمة في الحوسبة السحابية 

هناك عدة استراتيجيات تستخدم في الحوسبة السحابية لتحقيق الأداء والكفاءة والمرونة. إليك بعض الاستراتيجيات الشائعة في الحوسبة السحابية: 

1) التوسع الأفقي (Horizontal Scaling):  

يشير إلى زيادة قدرة النظام عن طريق إضافة المزيد من الموارد الحاسوبية مثل الخوادم والعمليات والشبكات. يتم تحقيق التوسع الأفقي عن طريق إضافة المزيد من الخوادم الافتراضية أو الموارد السحابية وتوزيع العمل بينها، مما يزيد من قدرة التحمل والأداء. 

2) التوسع الرأسي (Vertical Scaling): 

وهو زيادة قدرة النظام عن طريق تحسين مواصفات الموارد الحالية مثل زيادة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أو قوة المعالج (CPU) للخادم الافتراضي. يمكن أن يكون التوسع الرأسي مفيدًا في حالات التطبيقات ذات المتطلبات العالية للموارد الفردية؛ على سبيل المثال، فلنفترض أن لديك تطبيق ويب يتعامل مع حجوزات الفنادق ويتطلب موارد فردية عالية لمعالجة الطلبات وتحميل البيانات الكبيرة، في حالة التوسع الرأسي، يمكنك إضافة خوادم إضافية أو مكونات أخرى تتضمن قواعد بيانات و تخزين مؤقت لتوزيع العبء وتعزيز أداء التطبيق. 

3) تحميل التوازن (Load Balancing):

يتم استخدام هذه الاستراتيجية لتوزيع حمولة العمل (الطلبات) بين الموارد الحاسوبية المتاحة بطريقة متوازنة. يتم تحقيق ذلك عن طريق استخدام أنظمة التوجيه الذكية التي تحدد الخادم الأنسب لمعالجة كل طلب وتوفير توازن في استخدام الموارد. 

4) التخزين الموَزع (Distributed Storage):

يتم توزيع البيانات عبر عدة أجهزة تخزين متعددة في مواقع مختلفة، مما يسمح بتحقيق الاستقرار والاستعدادية والأداء العالي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحقيق الاستراتيجية من خلال تقسيم البيانات إلى أقسام صغيرة وتخزينها وتوزيعها عبر الخوادم الافتراضية المتعددة. 

5)  الاستخدام المؤقت (Caching): 

يتم استخدام ذاكرة التخزين المؤقت لتخزين البيانات الشائعة أو النتائج المحسوبة سابقًا لتحسين الأداء وتقليل الوقت المستغرق في استرداد البيانات. يتم تحديث الهامش بناءً على الطلبات الأكثر شيوعًا، مما يقلل من الحمولة على الخوادم ويحسن استجابة التطبيقات. 

هذه بعض الاستراتيجيات المشتركة في الحوسبة السحابية، وهناك استراتيجيات أخرى مثل الاستعادة التلقائية (Auto Scaling) والتخزين المتعدد المستأجر (Multitenancy) والاستخدام الفعال للموارد (Resource Optimization) والأمان والحماية (Security and Protection). تستخدم هذه الاستراتيجيات معًا لتحقيق الكفاءة والمرونة والاستدامة في الحوسبة السحابية. 

 

التحديات التي تواجه الحوسبة السحابية  

تواجه الحوسبة السحابية عددًا من التحديات التي تؤثر على استخدامها بشكل واسع. من بين هذه التحديات: 

  • الأمان والخصوصية  

تعتبر أحد أكبر التحديات في الحوسبة السحابية، فإنه يتعين على مقدمي الخدمات السحابية توفير آليات قوية لحماية البيانات وضمان سرية وسلامة المعلومات المخزنة في السحابة. 

  • التوافقية وقابلية الانتقال  

يواجه المستخدمون تحديات في نقل التطبيقات والبيانات بين بيئات الحوسبة السحابية المختلفة، كما يجب أن تكون هناك معايير متوافقة وأدوات سهلة الاستخدام لتسهيل عملية الانتقال والتكامل بين البيئات المختلفة. 

  • التوفر والاعتمادية  

كما يجب على مقدمي الخدمات السحابية ضمان توافر الخدمة بشكل مستمر وموثوق به. قد تحدث أعطال التيار الكهربائي أو خلل في الشبكة أو أخطاء في إدارة الخوادم، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات لضمان استمرارية الخدمة. 

  • تكاليف الحوسبة السحابية

أيضًا يواجه المستخدمون تحديات في تحديد تكاليف استخدام الحوسبة السحابية. قد يكون هناك تكاليف مخفية مثل تكاليف الشبكة وتخزين البيانات والعمليات الاستنسابية، ويجب على المؤسسات والمستخدمين تقييم الفوائد المحتملة مقابل التكاليف المرتبطة. 

  • القانون والتشريعات 

 فانه يواجه مقدمو الخدمات السحابية قوانين وتشريعات مختلفة في الدول والقطاعات المختلفة، قد يكون هناك متطلبات قانونية للحفاظ على البيانات في موقع محدد أو للامتثال لمتطلبات الخصوصية وحماية المستهلك. 

 

الفرق بين الحوسبة السحابية والحوسبة الشبكية  

 

الحوسبة السحابية (Cloud Computing) والحوسبة الشبكية (Grid Computing) هما نموذجان مختلفان لتقديم الخدمات الحاسوبية، وعلى الرغم من وجود بعض التشابهات بينهما، إلا أنهما يختلفان في عدة جوانب. إليك الفروق الرئيسية بينهما: 

  • التوجه الرئيسي: 

تركز الحوسبة السحابية  على توفير الخدمات الحاسوبية والتطبيقات عبر الإنترنت باستخدام مجموعة من الموارد السحابية المركزية المتاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، بينما تركز الحوسبة الشبكية  على توزيع الحوسبة وإدارة الموارد الحاسوبية المُنتشرة عبر شبكة كبيرة من الأجهزة المستقلة لحل المشاكل الحسابية الكبيرة. 

  • الهيكل التنظيمي: 

في الحوسبة السحابية، يتم توفير الموارد الحاسوبية (مثل الخوادم والتخزين) من قبل مقدمي الخدمات السحابية الكبار، والمستخدمين يتمتعون بحرية استخدام هذه الموارد وفقًا لاحتياجاتهم، بينما في الحوسبة الشبكية، يشارك المستخدمون موارد الحوسبة الخاصة بهم (مثل الخوادم والتخزين) في شبكة موزعة ويتعاونون في استخدام تلك الموارد بشكل مشترك. 

  • نوعية المشاريع 

تُستخدم الحوسبة السحابية عادة لتقديم الخدمات المستندة إلى الإنترنت والتطبيقات القائمة على الويب والتخزين السحابي والتحليلات الضخمة، بينما تُستخدم الحوسبة الشبكية عادة لحل المشاكل الحسابية الكبيرة والمتعددة المراحل والتي تتطلب قوة حسابية عالية وتوزيع الموارد. 

  • النمط الاستخدامي 

في الحوسبة السحابية، يتم توفير الموارد الحاسوبية للمستخدمين بنمطاستخدم عند الطلب ودفع حسب الاستخدامأي أن المستخدمين يدفعون فقط عند استخدام الموارد. بينما في الحوسبة الشبكية، يتم توزيع الموارد بين المشاركين وفقًا لمعايير محددة وعادة ما يتم تحديد التوزيع وفقًا للاحتياجات المتاحة وقدرات كل مشارك. 

الفرق بين الحوسبة السحابية والحوسبة الشبكية

هذه بعض الفروق الرئيسية بين الحوسبة السحابية والحوسبة الشبكية، حيث تركز الحوسبة السحابية على توفير الخدمات الحاسوبية عبر الإنترنت باستخدام موارد سحابية مركزية، بينما تركز الحوسبة الشبكية  على توزيع الموارد الحاسوبية عبر شبكة كبيرة من الأجهزة المستقلة لحل المشاكل الحسابية الكبيرة. 

 

كيف ستغير الحوسبة السحابية نمط العمل داخل منشأتي؟ وما أفضل الحلول الحوسبية ؟ 

بالطبع ستغير تقنيات الحوسبة وبرامجها نمط العمل داخل منشأتك جذرياً. فستساعدك على تحقيق الأهداف التي تحلم بها عن طريق: 

  • توفير المبالغ الهائلة التي تنفقها على تنزيل وتشغيل البرامج والتطبيقات على جميع أجهزة موظفيك. 
  • الاستغناء عن العمالة الزائدة؛ حيث تمكنك تطبيقات الحوسبة السحابية من الاستغناء عن قسم الدعم التقني. 
  • إدارة ومباشرة عملك من أي مكان وعلى مدار الساعة؛ حيث تحتاج برامج وتطبيقات الحوسبة إلى جهاز متصل بالإنترنت فقط! 
  • توفير المصاريف التي تستثمرها في إيجاد وتشغيل مقر عمل ثابت، يباشر موظفيك العمل من خلاله؛ لأن الحوسبة السحابية تمنحك فرصة العمل عن بعد. 
  • الحماية التامة التي توفرها تطبيقات الحوسبة لمعلوماتك وبياناتك؛ حيث التخزين السحابي الآمن عبر الإنترنت. 

 

أما عن الحلول الحوسبية الأفضل، فيمكننا الاعتراف بأن منصة الإدارة المتكاملة دفاتر تعد أحد الشركات الرائدة في تطبيق التحول الرقمي الذي تسعى له المملكة. حيث تعتمد دفاتر في حلول تخطيط موارد المنشأت erp التي تقدمها على أفضل تقنيات الSAAS. 

وذلك لأن دفاتر تقدم حلولها (تعرف على حلول الاعمال من دفاتر) وخدماتها عن طريق الإنترنت؛ حيث لا يعاني العملاء عند تنزيل أو تثبيت التطبيق. وهو ما يجعل الوصول إلى الخدمة في منتهى السهولة ولا يتطلب العديد من الخطوات. 

استمتع الآن بتجربة حية ومجانية لمنصة الإدارة المتكاملة دفاتر

جرب مجاناً الآن

 

ما هي الحوسبة السحابية؟

هي مساحة موجودة على الإنترنت توفر مخزونًا من المساحة التخزينية، حزمة من البرامج والتطبيقات والحلول الذكية دون الحاجة لوجود الجهاز الفعلي الذي يتم التخزين والتشغيل عليه.

ما هي مميزات الحوسبة السحابية

1. تخزين وحفظ آمن للبيانات باستخدام جدار حماية محصن. 2. توفير الوقت والجهد المستغرق في البحث عن الملفات وتعديلها. 3. مرونة العمل من أي مكان وعن طريق أي جهاز متصل بالإنترنت. 4. سهولة مشاركة المعلومات والملفات الخاصة بالعمل، على نطاق واسع، بين أعضاء الفريق. 5. خفض التكاليف التشغيلية التي تُنفق عادة من أجل تثبيت البرامج والتطبيقات على الحواسيب المختلفة.